من خلال إتقان قوة التركيز، لا نحقق أهدافنا فقط، بل نرفع من مسار رحلتنا ككل.

الشعور بالتعب والإرهاق، دون وجود مبرر له وبنمط غير مُعتَاد.

ثم جرب إغلاق هاتفك بعد أن تقتنع بذلك، وشيئاً فشيئاً ستعتاد على بعدك عن الهاتف وستنساه وستتطور قدراتك على التركيز، وإن كنت بحاجة بعض أدوات الهاتف حاول إيجاد بديل عنها كالحاسوب مثلاً.

يُبرز الكتاب العلاقة المتينة بين الصحة الجسدية والعقلية وقدرتهما على تعزيز التركيز والإنتاجية. فعندما نكون في حالة جيدة جسديًا، يصبح لدينا الطاقة والقوة لتحقيق أهدافنا.

في البداية، يتناول الكتاب تفصيلًا تشريح العادات، مُوضحًا كيف تتكون وكيف يمكن تعزيزها أو استبدالها. وفقًا لـ “قوة التركيز”، تعتبر العادات الإيجابية الأساس الذي يُبنى عليه النجاح.

من حيث التطور الشخصي، يوضح الكتاب أهمية التفكير وتقييم الذات. يُفترض أن النمو المستمر هو أيضًا عن التخلص من المعتقدات أو التحيزات أو العادات القديمة التي لم تعد تخدم أهداف الفرد.

وبعد أن عرفت أن مهاراتنا الذهنية قابلة للتنمية، لعلك تسأل نفسك الآن كيف تقوي الذاكرة والتركيز.

لذلك، من الضروري مراقبة العادات السيئة واستبدالها بعادات إيجابية.

باولو كويلوغابرييل غارسيا ماركيزهاروكي موراكامياجاثا كريستىعرض الروايات العالمية

وبالإضافة إلى العالم الفيزيائي والرقمي، يتناول الكتاب الانشغالات المعرفية: المجموعة الكبيرة من الأفكار والقلق والتخطيط التي تملأ أذهاننا.

قلة النشاط والحركة: النشاط البدني الضعيف وقلة الحركة تسبب حالة الامارات من الوهن العام والخمول في الجسم ككل، ليس فقط بالأمور الحركية بل أيضاً تتأثر العمليات العقلية وتنخفض مستويات التركيز.

مواجهة صعوبة كبيرة في أداء المهام المركبة. نسيان المواعيد وأوقات الاجتماعات.

العادات تصنع المستقبل – تحديد العادات الجيدة والتأكيد عليها هو مفتاح النجاح المستدام.

بمجرد تحديد “السبب”، يقدم الكتاب أساليب فعالة لهيكلة هذه الأهداف. يناقش أهمية تحديد أهداف ذكية (محددة، قابلة للقياس، قابلة للتحقيق، ذات صلة، محددة زمنيًا)، مُوضحًا كيف نور يمكن للأهداف المهيكلة أن تُبسط الجهود، مما يجعل المسار نحو الإنجاز أكثر وضوحًا.